فصل: 167- ابن غطاش أحمد بن عبد الملك بن غطاش العجمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



.167- ابن غطاش أحمد بن عبد الملك بن غطاش العجمي

*
طاغية الإسماعيلية (1) هو الرئيس أحمد بن عبد الملك بن غطاش العجمي.
كان أبوه من كبار دعاة الباطنية ومن أذكياء الأدباء له بلاغة وسرعة جواب استغوى جماعة ثم هلك وخلفه في الرياسة ابنه هذا فكان جاهلا لكنه شجاع مطاع تجمع له أتباع وتحيلوا حتى ملكوا قلعة أصبهان التي غرم عليها السلطان ملكشاه ألفي ألف دينار وصاروا يقطعون السبل والتف عليهم كل فاجر ودام البلاء بهم عشر سنين حتى نازلهم محمد بن ملكشاه أشهرا فجاعوا ونزل كثير منهم بالأمان وعصى ابن غطاش في برج أياما وجرت أمور طويلة (2) ثم أخذ وسلخ وتأمر على الباطنية بعده ابن صباح (3) وكانوا بلاء على المسلمين وقتلوا عددا من الأعيان بشغل السكين.
__________
(*) المنتظم: 9 / 150- 151 الكامل لابن الأثير: 10 / 316- 318 430- 434 دول الإسلام: 2 / 29 العبر: 3 / 354- 355 تتمة المختصر: 2 / 31 عيون التواريخ: 13 / 155 مرآة الزمان: 8 / 12- 13 البداية والنهاية: 12 / 167 النجوم الزاهرة: 5 / 195 شذرات الذهب: 3 / 410.
(1) قال ابن الأثير: وهم الذين كانوا يسمون قبل ذلك القرامطة.
(2) انظر " الكامل " لابن الأثير: 10 / 430 434.
(3) هو الحسن بن صباح بن علي الاسماعيلي صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة الموت.
قال الامام الذهبي في " الميزان " 1 / 500: كان من كبار الزنادقة ومن دهاة العالم وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير في " حوادث سنة أربع وتسعين وأربع مئة " وأصله من مرو وقد أكثر التطواف ما بين مصر إلى بلد كاشغر يغوي الخلق ويضل الجهلة إلى أن صار منه ما صار وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة كثير المكر والحيل بعيد الغور لا بارك الله فيه.